أهلا بالجميع! بلا شك أن التدوين وصناعة المحتوى مهمة ومن أهم الطرق لنشر المحتوى والمعرفة والتجارب والخبرات في أي مجال، في هذا المقال أناقش معكم بعض الأفكار مثل: بدايتي مع الإنترتت وبدايتي مع شبكات التواصل الاجتماعي مع مقتطفات بسيطه عني لنبدأ الرحلة 1, 2, 3 !
بدايتي مع الانترنت
في البداية الإنترنت يعتبر نقلة بالنسبة لي، خصوصاً أني محبة للتقنية منذو الصغر أو كما يقال geek قييك، كنت أتعبث وأحاول إصلاح أي جهاز حتى عندما أرى جهاز جديد أحاول استكشافه
و بعدها أخيراً كان هناك كمبيوتر مكتبي في المنزل و وقتها كان دايل اب( dialup)
واستخدامي للإنترنت كان منوع بين التقنية والاستكشاف والمنتديات بالطبع! وكانت في أوج شهرتها وأيضاً المدونات. في أحد عطلات الصيف قررت تعلم لغات البرمجة كما كانت تسمى آنذاك وهي في النهاية تعتبر markup languages css, html ،وبعدها في تحدي مع نفسي تعلمت التصميم تعلمت برنامج فوتوشوب Photoshop cs
بدايتي مع شبكات التواصل الاجتماعي
أتذكر بدايتي مع تويتر، قرأت خبر في أحد الصحف المحلية عنه،وأن باراك أوباما وقت الانتخابات الأمريكية والعديد من المشاهير يستخدمون تويتر في أواخر عام 2008م. وبعدها أنشأت حساب كان الهدف منه التواصل وتحسين اللغة الإنجليزية في الأساس وبالتدريج بدأت بمشاركة الاهتمامات وكانت متنوعة بين التصميم الرقمي(الغالب عليها تصميم المنتديات) والتقنية والتدوين اليومي والمسلسلات، وأتذكر ندرة الحسابات العربية في المنصة ومن المصادفة أغلبهم الآن هم صانعي محتوى.
النقلة في الهوية الشخصية
بدأت في تويتر بهوية شخصية جديدة، ومن خلالها شاركت أفكاري وأعمالي في مجال تجربة المستخدم،وتطور الموضوع إلى محاولة بناء مجتمع في المجال والبحث عن المهتمين فيه، وهذا من أجمل الأمور في الإنترنت تشابه الاهتمامات !.وخلال سنواتي الأخيرة بدأت بالعمل الجزئي والعمل الحر مع العديد من الجهات، وأيضاً مشاريعي سابقاً حدثي والآن دال! من الممكن الاطلاع أكثر عني سارة هنا .ولم يكن هناك الوقت الكافي لحسابي في تويتر أو حتى البدء في التدوين، ماعدا سلسلة من التغريدات في اهتماماتي التقنية والتصميم والأمور اللي اهتم لها حتى مراجعات منتجات تقنية أو منتجات مفيدة بسعر معقول لذلك قررت البدء في هذه المدونة.
ليه التدوين الآن ؟
ربما قد يتبادر لذهن القارئ لماذا الآن؟ ربما الوقت الآن مناسب لظروفي واتذكر اقتباس من ستيف جوبز:
“You can’t connect the dots looking forward; you can only connect them looking backwards”
— steve jobs ستيف جوبز
أثناء استخدام شبكات التواصل الاجتماعي ليس من السهل الرجوع للمحتوى بعد فترة ، خصوصاً للأسئلة المتكررة مثلاً كيف أصبح مصمم تجربة المستخدم؟،أو حتى في تجارب أخرى سبق أن شاركتها مثلاً في الإنتاجية والتركيز والهوية الشخصية وتطوير الذات أو أي تجربة عشتها من قبل.وكان تحدي لي بشكل شخصي البحث عنها من جديد في شبكات التواصل الاجتماعي في التغريدات أو غيرها لكي أطرحها من جديد. من هنا جاءت الفكرة لماذا لايكون هناك منصة لجميع تجاربي السابقة ؟والتي أرغب بمشاركتها مع المهتمين في الإنترنت، وحتى من الممكن أن يكون هناك تفاعلهم ومشاركة منهم من الممكن أن يحسّن من تجربتي!
ماهو محتوى المدونة ؟
بالنسبة لي أُفضل التجارب الشخصية ودائماً عند القراءة أو البحث عن المعلومة أن تكون على شكل تجربة، سواء كانت تجربة إيجابية أو سلبية، حيث تكون واقعية ومفيدة خصوصاً لما يكون الشخص وظروفه مشابهة لظروفي مثلاً: نفس التخصص، تكون نسبة النجاح أكبر ومن الممكن تحديث هذه التجارب وتتغير لاحقاً!.النقطة الأخرى دائماً البشر بعفويتهم وفي ظل زحمة التكلف الموجودة حالياً يبحثون عن البساطة والعفوية وهذا الشي لامسته في تجربة بعض الفيديوات البسيطة في حساباتي في شبكات التواصل الاجتماعي بالمناسبة هنا حسابي في تويتر وأيضاً بعض الفيديوات والصور في سنابشات حسابي في سنابشات هنا وشبكات التواصل الاجتماعي عموماً لذلك مبدئياً من الممكن أن تكون التجارب بتخصصي بالطبع ومن ثم تجارب أخرى برأيي الصريح عنها ومن المهم لدي الاستمرارية وأن تكون سهلة وعفوية وواضحة وأن يكون هناك تجربة تقدم قيمة مضافة أو وجهة نظر جديدة للقارئ
المدونة راح تبدأ بشكل تراكمي وراح تتحسن وتتطور بفضل مشاركتكم وآرائكم، شاركوني أهم التجارب التي ترغبون مني مشاركتها معكم!
لذلك بسم الله 1,2,3 يلا ننطلق! !
النشرة البريدية
اشترك الآن للحصول على آخر المقالات